تألّق النجم المصري محمد صلاح بتسجيله هدفين ليقود فريقه ليفربول إلى تعزيز صدارته للدوري الانكليزي لكرة القدم بالفوز على ضيفه واتفورد الأخير 2-0، في المرحلة السابعة عشرة، فيما فشل ليستر سيتي الثاني في إبقاء الضغط عليه بتعادله 1-1 أمام ضيفه نوريتش.
في المباراة الاولى، سجل صلاح هدفين رائعين في الدقيقتين 38 و90 رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف على لائحة الهدافين، وإلى ثمانية أهداف في مرمى واتفورد، أكثر الأندية التي هز شباكها في إنكلترا.
وقال المدرب الألماني يورغن كلوب بعد اللقاء: “هذا صحيح. لم تكن أفضل مبارياتنا، ولكنني سعيد بذلك (…) في هذه المرحلة عليك أن تظهر المرونة وأعتقد أننا قمنا بذلك اليوم”.
من جهته أكد صلاح: “لعبنا أمام فريق صعب اليوم. أعتقد أنهم يجب أن يكونوا في مركز أفضل (في الجدول). نأمل أن نستمر في الفوز (…) باتت خبرتنا أفضل الآن، نلعب سوياً من ثلاثة أو أربعة أعوام”.
وهو الفوز الثامن على التوالي والسادس عشر لليفربول، فواصل سيره بخطى ثابتة نحو لقبه الأول منذ 30 عاماً.
كما هو الفوز الـ25 في آخر 26 مباراة (تعادل واحد) في الدوري، معززاً صدارته برصيد 49 نقطة، وأفضل انطلاقة له في الدوري في تاريخه.
وانتظر ليفربول الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل إثر هجمة مرتدة وصلت خلالها الكرة إلى السنغالي ساديو مانيه في منتصف الملعب فلعبها خلف الدفاع لصلاح المنطلق من الخلف فتلاعب بالمدافع الإسباني كيكو فيمينيا قبل أن يسددها ببراعة بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس بن فوستر (38).
وطمأن صلاح جماهير ليفربول بهدفه الثاني عندما استغل كرة سددها البديل البلجيكي ديفوك اوريغي برعونة بعد تمريرة من مانيه فتهيأت أمام المصري في مواجهة المرمى فلعبها بروعة بكعب قدمه اليمنى بين ساقي المدافع كاباسيلي (90).