حطم فريق ليفربول عدة أرقام قياسية في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه توتنهام (1-0)، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة 22 “للبريمير ليغ”.
وحقق ليفربول انتصاره العشرين مقابل تعادل واحد، ليرفع رصيده إلى 61 نقطة (ولديه مباراة مؤجلة)، ليعزز تربعه على عرش صدارة “البريمير ليغ”.
وقاد المدرب الألماني يورغن كلوب “المجنون” فريقه “الريدز” بذلك إلى تحقيق أفضل انطلاقة في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، محطما بذلك الرقم القياسي لفريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني “الفيلسوف” بيب غوارديولا، الذي وصل إلى 59 نقطة بعد 21 مباراة، في الموسم (2017-2018) وتوج باللقب بعد أداء مميز من ألفه إلى يائه.
كما حقق ليفربول رقما مميزا آخر بتحقيقه 4 انتصارات متتالية على أندية العاصمة لندن وذلك للمرة الأولى منذ عام 1989.
ووصل ليفربول إلى 38 مباراة على التوالي بلا هزيمة في “البريمير ليغ” على مدار الموسمين الماضي والحالي (33 فوزا و5 تعادلات)، إذ تعود آخر هزيمة إلى كانون الثاني 2019 على يد مانشستر سيتي (2-1).
ويحمل فريق أرسنال الرقم القياسي كصاحب أطول سلسلة بلا هزيمة في تاريخ الدوري، بعد الوصول إلى 49 مباراة من دون أي خسارة في الفترة من أيار 2003 وحتى تشرين الأول 2004، ويليه تشيلسي بواقع 40 مباراة.
كما حقق ليفربول رقما قياسيا آخر غير مسبوق في تاريخ “البريمير ليغ” بحصوله على 104 نقاط في آخر 38 مباراة بالدوري، متجاوزا حاجز 100 ونقطتين، الإنجاز الذي حققه فريقا مانشستر سيتي في 2018 وتشيلسي في 2005.
وحقق ليفربول أفضل سلسلة تهديفية له، إذا هز شباك منافسيه في 21 مباراة على التوالي منذ بداية الموسم، في سجل غير مسبوق في الكرة الإنكليزية منذ إنجاز “الريدز” نفسه في الموسم (1933-1934) برصيد 21 مباراة أيضا.
وعزز ليفربول من سلسلة المباريات التي سجل فيها تواليا في “البريمير ليغ” إلى 30 (آخر 9 مباريات في الموسم الماضي وأول 21 مباراة في الموسم الحالي)، وهو سجل لا يفوقه في عهد “البريمير ليغ” سوى سجل أرسنال (55 مباراة متتالية في الفترة بين (2001 و2002) ومانشستر يونايتد (36 مباراة متتالية في الفترة بين (2007 و2008).
