أشارت مصادر متابعة لـ”الديار”، الى ان التيار الوطني الحر لن يكسرها نهائياً مع حزب الله، لا سيما بعد كلام الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله، والذي حمل رسائل ايجابية تمسكت بتفاهم الحلفاء، وبعدم “سحب اليد من حليف او صديق يضع يده بيد حزب الله”، والذي اعقبه قرار داخلي باستئناف التواصل مع التيار. علمًا ان المعلومات من مصادر موثوق بها تؤكد ان اي طلب لترتيب لقاء بين الطرفين لم يُسجّل خلال الايام الماضية، فلا رئيس التيار النائب جبران باسيل طلب موعدًا من الحاج وفيق صفا، ولا الاخير فعل ذلك، خصوصاً ان التواصل والرسائل الهاتفية بين صفا وباسيل لم تنقطع، ولعل اتصال التهنئة بالعيد خير دليل على ذلك.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر الى ان التيار لن يدخل بصدام مع الحزب راهناً، لان مجرد تخليه عن الورقة البيضاء والتصويت لاسم معين، يعني تلقائياً قطع اي احتمال لترميم التفاهم مع الحزب، وهذا لن يفعله باسيل، فلن يغامر ويفتح النار الرئاسية بطلقة هوائية عبثية تؤزّم الخلاف مع الحزب، بحسب المصادر.