اشارت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الإدارية مارتين نجم كتيلي في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى انه “لا شك من ان عدة المعركة الانتخابية المعتمدة من الاكثرية الساحقة هي اللعب على الوتر الطائفي والتحريض لدرجة محاولة افتعال فتن، ولذلك نرى في كل مفصل “منمرق بقطوع” والتيار الوطني الحر وبغض النظر عن الظروف حتى في اوج حالات استهدافه كان دائماً صوت الاعتدال والوحدة الوطنية والسلم الاهلي وليس لديه اولوية تعلو على هذه الاولوية، ويتم التحريض ضدنا لان لدينا تفاهمات عابرة للطوائف وخطابنا ليس مبني على الشحن المذهبي، والدولة المدنية هي مشروعنا وبرنامجنا الانتخابي ولا يمكن ان يكون خطابنا الا يتلائم مع هذا التفكير المدني والعلماني”.
وعن اتهام التيار بالهيمنة على وزارة الخارجية، قالت كتيلي: “التيار فخور بالعلاقة التي بناها مع المغتربين، والواضح ان ما تقوم بع القوات اللبنانية تحديداً بموضوع استراليا هو ناتج عن خطأ حتى لا اقول “غباء”، مضيفةً: “الاتهامات بهيمنة التيار على وزارة الخارجية هو للتعمية على الحادثة التي حصلت وتعكس مدى ذكاء اصحابها قبل ان تعكس هيمنة احد آخر، والتيار عندما كان في الوزارة قام بالاصلاحات والانفتاح على المغتربين اضافة الى تفعيل دور البعثات الديبلوماسية، والحملة هي نتيجة ذعر بسبب قلة ثقة عند القوات اللبنانية بموضوع الانتخابات ككل ووجدوا بذلك منفذ صغير للتصويب على التيار ولكن كما يقال “المي بتكذب الغطاس، جاي الانتخابات وبيبين كل فريق قدي حجم ثقة الناس فيه”.
وعن جولة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل التي تبدأ غداً، كشفت كتيلي للمدى، أن “هذه الجولات هي في اطار التحفيز الانتخابي والعمل التياري ولقاء مع التياريين المتواجدون في كل المناطق اللبنانية، ونحن لدينا مرشحين في اغلب الدوائر وهي جزء من دعم مرشحي التيار في هذه المناطق، وهي فرصة للتلاقي بالمباشر مع التياريين والمناصرين وفرصة لتثبيت خطابنا السياسي العام وخطابنا الانمائي في كل منطقة وهي عادة عند رئيس التيار مع كل استحقاق وهي تعطي زخم للتياريين في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها كما تعطي جرعة امل لتحفيزهم”، مضيفةً “هي ليست جولة بقدر ما هو لقاء شعبي، ففي عكار نبدأ غداً السبت عند الساعة الرابعة بعد الظهر في بلدة رحبة، بعدها يوم الاحد لدينا لقاء في دائرة الشوف عالية في الدامور عند الساعة الخامسة، وفي جزين ايضاً يوم الاحد عند الساعة السابعة، ويوم الاثنين في البقاع الغربي عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وفي بعلبك – الهرمل عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً وفي زحلة عند الساعة الخامسة بعد الظهر، والثلاثاء الجولة في بيروت الثانية والاربعاء في بيروت الاولى بعدها ياتي الصمت الانتخابي الذي نلتزم به وفي اخر اسبوع قبل الانتخابات نكمل في باقي المناطق”.
وقالت كتيلي: “نحن في موضوع الحملات الانتخابية للتيار “بدنا وما فينا”، نحن اخذنا على عاتقنا القيام بحملة انتخابية بـ 0 دولار “مش لان ما بدنا” لكن بسبب عدم توفر امكانات في ظل الظروف الراهنة والتيار يُمول من ناسه، في الوقت الذي غيرنا من الاحزاب لديه سفارات ودول واموال مشبوهةن وهذا ثمن نظافة التيار، نحن نحترم القانون ونحترم سقف الانفاق الانتخابي”، مضيفة “المعركة في الاعلام ابعد من الاعلانات على الطرقات، وهناك وسائل اعلامية مجندة لمهاجمة التيار ورئيسه وعلى رئيس الجمهورية وهذا سيزداد في النتخابات ولن يقل، ولكن نحن كتيار “متكلين على تواصلنا المباشر مع الناس وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وبنفس الوقت متكلين على وعي الناس”.