بعد مرور 30 عاماً على صدور فيلم “The Silence of the Lambs” (إخراج جوناثان ديم ــ 1991 ــ 118 د)، أشعلت مارثا ستيوارت الإنترنت أخيراً بكشفها للمرة الأولى عن أنّها انفصلت عن النجم الويلزي السير أنطوني هوبكنز لأنّها لم تستطع الفصل بينه وبين شخصية آكل لحوم البشر “هانيبال ليكتر” في الشريط. يأتي ذلك بعدما كانت مارثا قد تحدّثت سابقاً عن علاقتها مع هوبكنز، في برنامج تلفزيوني عام 2014، لكنها لم تذكر السبب وراء انفصالهما.
سيّدة الأعمال والكاتبة وخبيرة أسلوب الحياة والإعلامية الأميركية الشهيرة البالغة 80 عاماً الآن، علّلت خوفها لبرنامج The Ellen Show بالقول: “أسكن في منزل كبير ومخيف، يقف وحيداً على مساحة 100 فدان في غابات ولاية ماين، ولم أستطع أن أتخيّل نفسي هناك بمفردي بصحبة هوبكنز بعدما أصبحت أفكر فيه كرجل يأكل لحوم البشر”.
واللافت أنّ ستيوارت ليست الوحيدة التي تملَّكها الرعب من هوبكنز بعد تجسيده دور السفاح الرهيب. ففي شباط (فبراير) العام الماضي، كشفت النجمة جودي فوستر التي قامت بدور البطولة أمامه أنّها توقفت تماماً عن التحدث معه، بعدما أصبحت “مرعوبة منه”.
