توقع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن تمر بلاده بما وصفها بـ “فترة صعبة” في مكافحة جائحة الفيروس التاجي، حتى منتصف شهر نيسان القادم.
وذكر عمدة بلدية بواسي، كارل أوليف، في تصريح للقناة التلفزيونية “BFM” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفصح أثناء زيارته لمستشفى محلي في سان جيرمان أونلي، عن رأي مفاده أن فرنسا ستمر بفترة صعبة في مكافحة الوباء حتى منتصف نيسان.
وقال المسؤول المحلي إن الرئيس الفرنسي يعول على تدابير إضافية لاحتواء الوباء، تطبق فقط محليا، بالارتباط مع الوضع السائد، وفي نفس الوقت لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إعادة العزلة الذاتية للمواطنين.
ونقلت صحيفة “Les Echos” عن مصادر في الحكومة الفرنسية أن خيار فرض العزلة الذاتية في عطلات نهاية الأسبوع لها الأولوية حاليا في منطقة “Ile-de-France” وشمال “Haute-de-France”، حيث تم تسجيل 425 و364 حالة إصابة على التوالي بالعدوى لكل 100 ألف نسمة، وذلك بالإشارة إلى أن هذا العدد من الإصابات يفوق متوسط المعدل في البلاد وهو 243.