نقل موقع “المدى” عن مصادر مواكبة لعملية التأليف، قولها: “إنَّ لا جديد حتى الساعة حكومياً ويتم الآن رصد ردود الفعل على مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي من المفترض ان تتبلور في الساعات الـ24 ساعة المقبلة ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وأضافت المصادر: “الرئيس عون قدم اقتراحه من باب حرصه على تشكيل الحكومة وهو يفتح بابا امام الحل ان كانوا يريدون حلاً ولكن حتى الساعة لم تعلن الكتل النيابية موقفها بالنسبة لاقتراح رئيس الجمهورية”،مشددة على ان اذا كان هناك نية ورغبة بالحلحلة فاقتراح الرئيس عون هو الحل.
كذلك، تابعت: “ما قصده الرئيس عون بكلمة جهنّم لم يكن بالمعنى الروحي للكلمة انما بمعنى التدهور الخطير ومن ركز على الامور الشكلية فهدفه التعتيم وحرف النظر على اهمية المبادرة والاضاءة على تشبيه ثانوي ليس هو الاساس”، فيما علقت المصادر على الكلام عن زيارة مرتقبة لموفد فرنسي، مؤكدة ان الدوائر الرسمية لم تتبلغ شيئا في هذا الاطار.
ونفت اي اجتماع بين الرئيس عون والنائب جبران باسيل، سبق مؤتمر رئيس الجمهورية امس، كما لم يسجل اي اتصال بين الرئيس عون والرئيس المكلف في اليومين الاخيرين.
وأوضحت المصادر لـ”المدى” حول تطابق مبادرة الرئيس عون وطرح التيار الوطني الحر، “ان هذا موقف رئيس الجمهورية وهو طرح يراوده منذ بدء ازمة التأليف، وتقدم فيه من باب حرصه على تشكيل الحكومة ولا شيء يمنع من ان يلتقي معه طرف بطرح مشابه”.