بعد المحاولات المتكررة لدق الاسفين العبثية بين قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر نسب كلام للعماد جوزاف عون خلال اجتماع في بعبدا مع الرئيس ميشال عون مفاده:
“حذرتك أكثر من مرة من المخاطر الامنية الناتجة عن تصرفات جبران باسيل ولم تتحرك فخامتك، الآن مطلوب مني ان احرق الجيش واعرض نفسي للمحاكمة في لاهاي من اجل باسيل، لن اقوم بفتح الطرقات بالقوة انت يا فخامة الرئيس بحكمتك افتحها”.
أكَّد مصدر أمني رفيع المستوى للـ “otv” أن هذا الكلام مفبرك ولا يمت الى الحقيقة بصلة لا من قريب ولا من بعيد. كما اكد المصدر نفسه على ان العلاقة التي تربط كلاً من قائد الجيش ورئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل هي علاقة وطيدة مبنية على الثقة والاحترام. غير ان محاولات التفرقة بين الجيش والشعب لن تحقق اهدافها لان الجيش هو من الشعب والى الشعب وهو يحظى على ثقته”.
كذلك، شدد المصدر على أن الجيش يقوم بواجباته ومهماته وينفّذ الاوامر التي تعطى اليه من قائده ومن المجلس الاعلى للدفاع بتوجيهات من رئيس الجمهورية وان كل تحركات الجيش تندرج ضمن اطار الخطة الامنية التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع بين القادة الامنيين، مشيرا الى أن هذه الاخبار التي تبث في بعض وسائل الاعلام مفبركة من مصادر مدسوسة قد تكون لها علاقة بسفارات معينة.