علمت “البناء” أن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكشتاين تهدف الى الطلب من “إسرائيل” ضبط النفس وعدم تنفيذ تهديداتها بتوسيع الحرب على لبنان لتطبيق القرار 1701 بالقوة، لا سيما أن “إسرائيل” وضعت مهلة للبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود لاستعادة المستوطنين وانتهت المهلة مع نهاية الشهر الماضي، ونجح هوكشتاين في كسب المزيد من الوقت لإفساح المجال أمام الجهود الديبلوماسية، طالما أن اجتماعات باريس تُحرز تقدماً على صعيد إبرام صفقة بين “إسرائيل” وحركة حماس لهدنة طويلة أو هدن متتالية تتخللها جولات لتبادل الأسرى.
وتنقل مصادر محلية لـ”البناء” عن “مسؤولين التقوا مبعوثين زاروا لبنان مؤخراً، أن لدى الأميركيين حلاً متكاملاً يبدأ تطبيقه مع بدء الهدنة المتوقعة في غزة ويتضمن وقف العمليات العسكرية من حزب الله و”إسرائيل” واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق القرار 1701 وتعزيز قوات اليونفيل وزيادة عديد الجيش اللبناني، مع ضمانات بإطلاق مفاوضات غير مباشرة لإنسحاب “إسرائيل” من الأراضي المحتلة مع وضع خاص لمزارع شبعا ونقطة الـ بـ1، وتفتح الباب على تسوية سياسية ورئاسية مع دعم دولي مالي للبنان لإخراجه من أزمته الاقتصادية”.