قالت الولايات المتحدة بوضوح: لا ننكر امتلاك إيران لسلاح بلازما، لقد رأيناه على أقمار ناسا الصناعية.
فما هو سلاح البلازما الذي تمتلكه إيران؟
إنه من مشتقات علوم الطاقة النووية، وكان يعمل عليه العالم محسن فخري زادة الذي كان يرأس فريقاً من العلماء هدفهم اجراء أبحاث دقيقة حول هذا المشروع.
ولا يختص البلازما بالعمل العسكري فقط وإنما أيضا يدخل في أعمال مدنية، كالطب وعلاج امراض السرطان خصوصاً.
وتعتبر ايران من بين الدول الرائدة في العالم بتقنيات الطاقة الذرية، وتقنيات النانو، وتكنولوجيا الليزر وتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.
ويتميز سلاح البلازما ب:
أولاً: طاقة تدميرية عالية لأن البلازما تحتوي على طاقة حرارية وكهرومغناطيسية كبيرة، ما يجعلها قادرة على اختراق الدروع وتدمير الأهداف الصلبة وإذابة أو تفجير المواد المستهدفة.
ثانياً: سرعة الحركة التي تقارب سرعة الضوء إذا تم استخدامُها في سلاح، ما يجعلها فعالة للغاية في إصابة الأهداف البعيدة.
ثالثاً: مرونة الاستخدام بحيث يمكن أن يُستخدم كسلاح هجومي (إطلاق البلازما على الأهداف) أو دفاعي (إنشاء دروع بلازمية لحماية المستخدم).
رابعاً: إمكان التحكم المغناطيسي: لأن البلازما تتفاعل مع الحقول المغناطيسية، يمكن تصميمها للتحكم الدقيق في الاتجاه أو حتى تشكيلها في مسارات محددة.
خامساً: تجنّب الذخائر التقليدية إذ تعتمد البلازما على الطاقة بدلاً من المواد الصلبة، ما يجعلها أكثر استدامة نظريًا من حيث الذخيرة.
في الخلاصة تُعتبر أسلحة البلازما التي تمتلكها إيران أسلحة طاقة قوية تخترق الدروع وتعمل بمبدأ إيصال النبضات من الطاقة المحترقة والمواد ذات السخونة العالية إلى الهدف على شكل بلازما غازية. وهذه “الكتل” عندما تواجه عائقا تنفجر، فتطلق طاقة شمسية صغيرة وعادة ما تكون كافية ضربة واحدة لإلحاق أضرار جسيمة بالعدو، أو حتى “إخفائه”. وتعتمد هذه الأسلحة على أحدث الاكتشافات العلمية وهي أقوى من سلاح الليزر بملايين المرات.