اليان سعد – خاص “المدى”
عادت ارقام كورونا للارتفاع ونسبة الاشغال في الاقسام المخصصة لمعالجة مرضى كورونا في المستشفيات ناهزت الـ 90%.
وعليه، يقع على عاتق الشعب اللبناني الالتزام بالتدابير المفروضة ايام الاقفال، منعًا من زيادة الاعداد بشكل جنوني .
رئيس لجنة الصحة النائب عاصم عراجي، يعلق عبر المدى، على الاقفال ايام السبت والاحد والاثنين، بان “الكحل احلى من العمى” منبهًا من خطورة التجمعات العائلية في المنازل.
فبالنسبة لعراجي، حصول التجمعات داخل المنازل سيؤدي حتمًا الى ارتفاع اعداد المصابين بعد الاعياد. وبالتالي فان خطة اغلاق البلاد تأتي في اطار منع هذه التجمعات، فشخص واحد كفيل بنقل العدوى لجميع افراد العائلة، وهذا امر بغاية الخطورة خصوصًا وان الجسم الطبي منهك.
ويأمل عراجي، في ان تصل اعداد اكبر من اللقاحات خلال الاشهر المقبلة شارحًا ان اسباب الـتأخر بعملية التلقيح، مرده الى ان الشركات المصنعة للقاح، لاةترسل جرعات كافية الى الدول الاخرى. وهذا ما ادى الى نشوب ازمة في اوروبا بعد عدم الحصول على الكميات التي كان متفقًا عليها مع استرازنيكا.
ويقول عراجي، ان حصة لبنان من منصة كوفيكس كانت 92 الف جرعة من لقاح استرازنيكا لم يصل منها الا 33 الف في الشهر الفائت.
ويلفت عراجي، الى ان 190 الف جرعة من فايزر، ستصل الى لبنان في الشهر الراهن وستعوض كوفاكس ايضًا خلال نيسان الكميات التي لم تصل بعد،
على ان يصل الى لبنان في شهري ايار وحزيران 900 الف جرعة فايزر.
وعليه لا عودة للبنانيين الى حياتهم الطبيعية قبل نهاية السنة الراهنة، والى ذاك الحين، تبقى الكمامة والتباعد الاجتماعي، السلاح الاوحد ليمر هذا الوباء باقل اضرار ممكنة.