نقلت صحيفة “البناء” عنى مصادر اعتقادها أن ما يجري في الشارع من احتجاجات وأحداث أمنيّة وأزمات ورفع سعر صرف الدولار كلها أعمال مقصودة من جهات سياسية مالية داخلية – خارجية للضغط في عملية التفاوض لتأليف الحكومة وتحصيل تنازلات من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بموازاة العمل الجاري لتسهيل طريق رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من عقبات عدة أمام التأليف لا سيما رفع الدعم وإقرار البطاقة التمويلية وتطبيق شروط صندوق النقد الدولي والورقة الاقتصادية الواردة في المبادرة الفرنسية.
ولاحظت المصادر أن قطع أغلب الطرقات كانت في مناطق تتبع لتيار المستقبل والقوات والكتائب اللبنانيةّ ما يؤكد على العامل السياسي الذي يتحكم بالشارع وليس الواقع المعيشي الذي يعاني تحت وطأة الجوع والقهر والفقر ومن ممارسات قطاع الطرق وتعدياتهم.