أفادت صحيفة “البناء” نقلاً عن مصادر مطلعة بأن ما يجري من أحداث في لبنان ليست وليدة اللحظة بل تمّ الإعداد لها منذ زيارة وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” الى لبنان في 22 آذار الفائت، حيث شكّل جبهة داخلية ورثت 14 آذار مؤلفة من رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري سمير جعجع وليد جنبلاط ومجموعات شعبية أعدّتها السفارة الأميركية وقنوات فضائية محلية وعربية وعالمية والخطة تقضي بالإعداد لمرحلة الفوضى لمدة سنة حتى الانتخابات الأميركية.
وقالت أوساط مطلعة في 8 آذار لـ”البناء”: “إنَّ تراجع الحريري عن ترشيح الوزير السابق محمد الصفدي عقد الأزمة وأقفل باب الحلول حتى الآن. الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات بغياب أفق للحلول”.