اشار عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب سجيع عطية في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى “اننا كنا من المبادرين والداعين الى الحوار ونحن مع حصول “قعدة” او حوار او نقاش او تشاور لأن الموضوع لا يقف عند الانتخاب فقط، ونتيجة الانتخابات النيابية السابقة تقريباً فإن المجلس النيابي منقسم اضف الى ان موضوع الانسحاب من الجلسة واعطاء الحق للنائب بالانسحاب من الجلسة كانت عقدة امام تأكيد النصاب للانتصاب، اضافة الى ان الميثاقية في البلد يعني اصبح هناك نوع من التوافق العام حول وجود تسويات عند كل انتخاب مراكز مهمة”.
واكد عطية “نحن مع الحوار والتشاور بالمبدأ حتى لا يتم اقصاء احد وتتم المشاركة، لكن المشكلة اليوم ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعو الى حوار قبل الدعوة الى جلسة دستورية بينما المعارضة تقول نحن مع الحوار ولكن بعد الجلسة الدستورية او تحت سقف المجلس النيابي، وبالتالي المشكلة في التوقيت”، قائلاً: “بدا تتدخل القوانين لتدوير الزوايا” اذا كان التوقيت مناسبا لانتخاب رئيس للجمهورية في أيلول حسبما يتداول، علماً أن الاوضاع في غزة متأزمة ولا ارى امكانية حصول هدنة الا اذا “الخماسية” واميركا وايران بدأوا الدخول بالتفاوض حول المنطقة ولبنان ضمن هذه التسويات “ساعتها كلها بتتذلل وما عاد في مشكلة بالشكليات”.
واضاف “لا فرص للتلاقي بين الاطراف الآن الا اذا تدخلت الخماسية مع اصدقائها، اذا السعودية تدخلت بعلاقتها التاريخية مع “القوات” واذا ايران تدخلت مع حزب الله “ممكن” ولكن ما زلنا على هذا “الستاتيكو” منذ 5 او 6 اشهر، الدعوة الى الانتخاب دعوة دستورية والتشاور ضمن الجلسات “هيك بدن القوات” بينما الرئيس بري “عم يقول لا، تعوا قبل لنقعد نتفق على النصاب”، يعني نحن مستمرون بهذه العقدة “صرنا قبل او بعد”، شخصياً لا احد قدم تنازلا جديدا لهذا الموقف المستمر من 5 اشهر”.
وختم عطية قائلاً: “سنحاول التواصل مع الخماسية لنرى هل هناك “نفس جديد”، وفي حال حصول هدنة في غزة فالمحاولة هي أن نخطف الرئاسة من هذه الهدنة لان فهمنا ان الموفد الاميركي آموس هوكستين سيزور لبنان في الهدنة وكذلك سيزور الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لبنان في الهدنة كما عاد السفراء من الاجازات ونحن متأهبون عملياً لاي مساندة ومساعدة، فالموضوع شكلي في الظاهر لكن في العمق هو لتأخير التوقيت الى حين أن يأتي الهمس الخارجي والدعم الخارجي وتحقيق مكاسب”، مضيفاً “كل عمرو لبنان الرئاسة مرتبطة بالخارج”.