أفاد المعهد الوطني الصحي في البرتغال (إنسا) الإثنين، بأن حالات الإصابة الـ13 بفيروس كورونا في صفوف لاعبي بيلينينشيش لكرة القدم “قد تكون” مرتبطة بمتحوّرة “أوميكرون”.
وفي حال تأكدت معلومات “إنسا”، فسيكون لاعبو بيلينينشيش أولى حالات الإصابة بالمتحورة الجديدة في البرتغال.
ووفقاً لمعهد “إنسا”، سافر أحد لاعبي الفريق مؤخراً الى جنوب إفريقيا حيث اكتشفت “أوميكرون” للمرة الأولى.
واضطر بيلينينشيش لخوض مباراة السبت في الدوري المحلي مع ضيفه بنفيكا بتسعة لاعبين بسبب كثرة الإصابات في صفوفه بفيروس كورونا، حيث بلغ العدد الإجمالي 17 إصابة بين لاعبين وعاملين في طواقم النادي.
وفي ظل افتقاده الى العدد الكافي من اللاعبين، اضطر الفريق الى اشراك حارس مرماه الثاني جواو مونتيرو كلاعب ميدان.
وبعدما حسم بنفيكا الشوط الأول بسباعية نظيفة، اضطر بيلينينشيش الى الانسحاب في مستهل الشوط الثاني الذي بدأه بسبعة لاعبين بسبب الإصابة، ثم سقط مونتيرو أرضاً ما دفع الحكم الى ايقاف اللقاء بسبب عدم توفر العدد الكافي من اللاعبين لإكماله.
وأثار قرار الإبقاء على المباراة رغم عدم تواجد العديد من اللاعبين الذين يخضعون للحجر الصحي، انتقادات شديدة في البرتغال، خاصة من جانب لاعب الوسط أفونسو سوزا أحد اللاعبين الغائبين.