خاص المدى- اليان سعد
بدأ المتحور الجديد من فيروس كورونا والذي أُطلق عليه اسم NB.1.8.1 بالإنتشار عالميًا بشكل متسارع، ويعد هذ المتحور الاكثر انتشارًا.
فهل وصل هذا المتحور إلى لبنان مع وصول أعداد كبيرة من المغتربين؟ وهل من داعٍ للهلع؟
الأستاذ المشارك في قسم الامراض الصدرية في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور جورج جوفيليكيان، رجّح بأن يكون هذا المتحوّر قد وصل إلى لبنان، إلاَّ أن لا تتبع للحالات وهذا أمر بالنسبة لجوفيليكيان غير ضروري لان هذا المتحور لا يحمل أي تغيرات جذرية من ناحية الأذية ولا يؤدي إلى حصول اصابات خطرة من ناحية المشاكل التنفسية. وجلَّ ما سيعاني منه المصابون الذين يتمتعون بحالة جيّدة هو رشح لعدة أيام، بحسب جوفلكيان الذي لفت إلى وجود شريحة من المصابين ستعاني من آثاره بشكل أكبر وهم ذوو المناعة الضعيفة أو الذين يعانون من قصور بالكلى أو الكبد أو بعضلة القلب.
ويشير جوفليكيان أيضًا، إلى أن احتمال التقاط العدوى في الصيف تقل بفضل الوجود في أماكن مفتوحة، ولأن امكان انتقال الفيروس عند ارتفاع درجات الحرارة تنخفض بسبب نشاف الفيروس سريعًا.
المتحور الجديد لا يزيد الخطر عن سوابقه وبالتالي بالتوقيت وبالشكل الذي يزورنا به المتحور الجديد يؤكد جوفيليكيان ألّا داعي للهلع، لأن الامور ستكون تحت السيطرة ويمكن تمضية صيف هانئ مع المغتربين من دون هاجس الاصابة بكورونا.