ندّد مجلس الأمة الجزائري بما وصفه بـ”الاستفزاز المتعمّد والانحراف الجديد” من جانب أطراف داخل مجلس الشيوخ الفرنسي، لا سيما المنتمين إلى اليمين المتطرف.
وحذّر مجلس الأمة الجزائري، في بيان له، من التداعيات الخطيرة لمثل تلك السلوكيات على مستقبل العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بحسب ما ذكرته صحيفة “البلاد” الجزائرية، اليوم الثلاثاء.
ولفت البيان إلى استقبال شخصيات فرنسية لعناصر مصنّفة ضمن كيانات إرهابية، وهو ما اعتبره تصرّفاً غير مسؤول يهدّد استقرار العلاقات الثنائية.
كما عبّر البيان عن “امتعاض شديد واستهجان بالغ” لما وصفه بـ”سقطات متكررة” من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، متهمًا إياهم بمحاولة المساس بسيادة الجزائر والوحدة الوطنية لشعبها.
كما شدّد البيان على أن الجزائر “لن تغفر أي تدخل خبيث أو ناعم”، مهما كانت التغطية التي يتخفى تحتها، محملا الأطراف الفرنسية كامل المسؤولية عن أي تدهور إضافي في العلاقات بين البلدين.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، توترات منذ أشهر، على خلفية اعتراف باريس بخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وتبعته قضايا أخرى عدة تشمل ملف الذاكرة ورفض باريس الاعتراف بما ارتكبه الاستعمار الفرنسي من جرائم خلال احتلال الجزائر.