اشار ديبلوماسيون الى ان “مجلس الأمن الدولي سعى جاهدا لليوم الثاني على التوالي، للاتفاق على إعلان مشترك بشأن السودان مع معارضة روسيا لإدانة شديدة للانقلاب العسكري رغم الموقف الحاسم الذي اتخذه الاتحاد الافريقي”، بحسب ما اوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الرئيس الحالي للمجلس السفير الكيني مارتن كيماني “للأسف لم نتوصل بعد إلى توافق”، موضحا أمام بعض الصحافيين انه يتحدث بصفته الوطنية.
وأضاف أنه “بعد نقاش صعب للغاية اتخذ الاتحاد الأفريقي موقفا قويا بشأن هذا الموضوع” ودان بشدة “استيلاء الجيش السوداني على السلطة وحل الحكومة الانتقالية”، معربا عن أمله في أن يحذو مجلس الأمن حذوه.
وقال الديبلوماسي الكيني: “انها مرحلة مهمة جدا، توضح بشكل أكبر موقف افريقيا من الانقلابات والاستيلاء على السلطة من قبل الجيش والتي للأسف تتزايد”.
وامل في أن “يفسرها مجلس الأمن على أنه تحد للارتقاء إلى مستوى المسؤولية وأن يكون اعلانه منسجما مع اعلان الاتحاد الافريقي”، مشيرا الى ان “هذه هي رغبة دول عديدة في المجلس”.
كما ودان النص “تعليق عمل بعض المؤسسات الانتقالية في السودان، وإعلان حال الطوارئ واعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء مدنيين آخرين في الحكومة الانتقالية”.
وختم: “غالبا ما يتحدث الجميع في المجلس عن دعم مواقف إفريقيا. لذلك سنرى أي وفود ستدعم حقا موقف الاتحاد الافريقي، وعلى هذا الأمر أن يكون واضحا جدا بحلول مساء اليوم أو غدا”.
