مجلس الدوما يكشف عن حملة واسعة مناهضة لروسيا عشية يوم النصر
الأحد ١١ أيار ٢٠٢٥
خلصت لجنة مجلس الدوما التي تحقّق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية لروسيا إلى أنه “عشية يوم النصر، شنّت دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك باستخدام عملاء أجانب، حملة واسعة النطاق مناهضة لروسيا”، حسب ما أعلن رئيس اللجنة فاسيلي بيسكاريف.
وقال بيسكاريف في بيان نقلته اللجنة: “لاحظت لجنة مجلس الدوما للتحقيق في تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية لروسيا أنه عشية عيد النصر، شنت دول حلف شمال الأطلسي حملة واسعة النطاق ضد روسيا باستخدام عملاء أجانب من بين آخرين. كما أن هناك وقائع تدنيس مقابر الحرب والنصب التذكارية على أراضي 15 دولة أوروبية، وحظر أداء الأغاني والمسيرات السوفيتية من سنوات الحرب، وارتداء الزي العسكري السوفيتي وأدواته العسكرية، وإظهار راية النصر وغيرها من أعلام ورايات الاتحاد السوفييتي”.
وأشار إلى أنه على الرغم من التهديدات، احتفلت روسيا، وفقا للتقاليد، بالذكرى الثمانين للنصر العظيم على نطاق واسع وبصورة كريمة.
وتابع: “ولكن بالنسبة للبعض، كان يوم 9 مايو ولا يزال يوم حداد وهزيمة. فقبل 80 عامًا، دمر الجندي السوفييتي إلى الأبد خطط النازيين لتدمير بلادنا وإقامة “نظام هتلر الجديد” في أوروبا والعالم، كما يبدو. واليوم، يقوم جنديّنا مرة أخرى بتدمير خطط أعداء روسيا لإلحاق هزيمة استراتيجية بنا بمساعدة أحفاد النازيين الباقين على قيد الحياة والخونة المتعطشين للانتقام والمنشقين”.
وأضاف بيسكاريف أن اللجنة سجلت سنة بعد سنة أن نفس الدول الغربية، “التي تقف في طليعة معاداة روسيا” – بريطانيا العظمى، وألمانيا، وفرنسا، ودول البلطيق – تقوم بتمويل واستخدام عملاء أجانب.
وقال: “وقد ظهرت هذه الحزمة هذا العام أيضاً. وعلى وجه الخصوص، دعا العملاء الأجانب إلى شن ضربات صاروخية على الأراضي الروسية وأقاموا فعاليات لجمع التبرعات للقوات المسلحة الأوكرانية في 9 أيار/مايو. واستمرت محاولات المعالجة الأيديولوجية للأطفال الروس بروح تشويه تاريخ الحرب الوطنية العظمى، والتقليل من دور شعبنا في الانتصار على النازية، ورفض الفعاليات الاحتفالية التي يشارك فيها تلاميذ المدارس والطلاب باعتبارها “دعاية” و”مفروضة”.