نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن ألكسندر دارشيف، السفير الروسي الجديد لدى واشنطن، قوله، إن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن حل الأزمات في علاقتهما الثنائية ستنتقل من إسطنبول إلى موسكو.
وأضاف دارشيف للوكالة «تعافي العلاقات الروسية الأميركية لا يزال بعيد المنال». وتابع قائلاً: إن ما يبطئ التقارب مع موسكو هو ما يسمى «الدولة العميقة» في الولايات المتحدة وكذلك «الصقور» المناهضين لروسيا في الكونغرس في إشارة لأصحاب المواقف المتشددة من بلاده.
ونقلت “تاس” عن دارشيف قوله «يمكنني أن أؤكد أن المفاوضات المرتقبة للوفدين ستعقد في موسكو قريباً».