رأت مصادر مراقبة لجريدة الانباء الالكترونية أن محاولة إقناع إيران بالعودة الى المفاوضات مفخخة، لأن ليس هناك مفاوضات فعلية بل محاولة اقناع لإيران بالاستسلام غير المشروط، وهذا ما يصرّ عليه ترامب. لذلك فان الرسالة الوحيدة التي سيتلقاها عراقجي من الاميركيين والاوروبيين هي ضرورة تفكيك ايران لبرنامجها النووي، وإلا فالقرار سيكون بتوجيه ضربة أميركية حاسمة، فواشنطن لن تسمح لإيران بالوصول إلى بناء القنبلة النووية حتى ولو أكدت ايران حصر الأعمال النووية في الشؤون المدنية كما هو الحال في مفاعل بوشهر، الذي يُستعمل في إنتاج الكهرباء.
وأما السؤال الأهم، برأي المصادر، هل ينجح نتنياهو بجرّ أميركا وأوروبا الى الحرب ضد ايران؟ وهل تقبل الصين وروسيا بذلك؟ وكيف سيكون موقف الهند وباكستان وسائر دول وسط آسيا وشرقها بعد وصول الحرب الى تخومها؟