أكد النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنكليزي، أن مسيرته في عالم كرة القدم لم تصل إلى نهايتها بعد، مشيرًا إلى أنه لا يزال يملك الكثير ليقدمه على أرض الملعب، ويطمح في الاستمرار حتى سن 39 أو 40 عامًا.
وفي حوار مطوّل مع شبكة “سكاي سبورتس”، أجرى المقابلة النجم السابق لمانشستر يونايتد غاري نيفيل، تحدث صلاح عن أبرز محطات مسيرته الكروية، أهدافه المستقبلية، وتوجهاته بعد الاعتزال.
,ردًا على سؤال حول الملعب المفضل له خارج ملعب “أنفيلد”، قال صلاح بابتسامة لافتة: “في الدوري الإنكليزي، سأختار أولد ترافورد”، وهو ما أثار صدمة نيفيل، أحد أساطير مانشستر يونايتد، الذي علّق بصمت قبل أن يرد: “حسنًا، لن أسألك لماذا!”.
وسبق لصلاح أن تألق مرارًا أمام مانشستر يونايتد، حيث سجل 16 هدفًا وقدّم 6 تمريرات حاسمة ضد “الشياطين الحمر”، ليُعدّ أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في مباريات القمة بين الفريقين.
وعن الهدف الذي يحتفظ به كأغلى ذكرى مع ليفربول، اختار صلاح هدفه في شباك توتنهام في المباراة الحاسمة التي منحت “الريدز” لقب الدوري الإنكليزي لهذا الموسم.
وقال صلاح “سأختار هذا الهدف بسبب المشاعر التي شعرت بها وقتها، ورد فعل الجماهير الذي عكس مدى تقديرهم لما قدمته طوال الموسم”، مضيفًا أن لحظة احتفاله بـ”سيلفي” مع الجماهير أصبحت رمزًا للعلاقة القوية التي تجمعه بمشجعي النادي.
وعن حياته ما بعد الاعتزال، أكّد صلاح أنه لا يميل إلى مجال التدريب أو التحليل الرياضي، بل يفضل التوجّه إلى عالم ريادة الأعمال، قائلًا “لا أعرف تحديدًا ما سأفعله، لكنني أميل إلى ريادة الأعمال”.
وختم قائد المنتخب المصري حديثه برسالة طموحة قال فيها “مسيرتي لم تنتهِ بعد. هناك الكثير لأقدّمه، وربما أستمر حتى سن 39 أو 40 عامًا”.