أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن النظر إلى “السيرة الذاتية للقائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي تثير الشعور بالكراهية والازدراء والاشمئزاز”.
وكتب مدفيديف في قناته على “تلغرام” أن “ما يثير النفور من سيرة هذا الشخص هو أنه كان ضابطا سوفيتياً وروسياً، وفي الوقت الحالي يقوم بخدمة النازيين. وأوضح أنه يشعر بالكراهية “لكل من شارك في انهيار الاتحاد السوفيتي -وفي الواقع الإمبراطورية الروسية-، ونتيجة لذلك زالت دولة ضخمة كانت توازن النظام العالمي، ولاقى ملايين الناس قضاء محكوماً بالمعاناة والموت”.
وأشار مدفيديف أيضاً إلى أنه يكن الاحتقار للدول الغربية، “التي دفعت شعبَي روسيا وأوكرانيا (أو بالأحرى الشعب الروسي الموحّد) نحو حرب أهلية جديدة بكافة الوسائل الممكنة”.
واختتم: “الاشمئزاز من الرجل الذي كان ضابطاً روسياً سوفيتياً، لكنه أضحى خائناً لصالح بانديرا، الذي حنث بقسمه وخدم النازيين وقتل أحبائه فلتحترق الأرض تحت قدميه!”.