خففت إيطاليا القيود المفروضة للوقاية من فيروس كورونا بنسبة 80 في المئة مع استثناء عدد قليل من المحافظات التي تدخل في دائرة الخطر.
أكثر من 80 في المئة من المدارس فتحت أبوابها، وأصبحت غالبية المناطق الإيطالية اليوم مصنفة “صفراء”، أي أنها معرضة لخطر معتدل، ما عدا بعض المناطق المصنفة “برتقالية” حيث يعتبر مستوى الخطر فيها متوسط في حين اختفى التصنيف الأحمر للمناطق والذي يرمز إلى أعلى مستوى من الخطر.
اليوم بإمكان الإيطاليين بموجب تخفيف القيود، ارتياد المتاحف والمطاعم بأعداد محدودة مع احترام صارم لقواعد التباعد الاجتماعي، رغم التقدم الذي أحرزته إيطاليا بفضل وعي سكانها ما تزال هناك نسبة عالية من الاصابات والوفيات بخاصة في صفوف كبار السن، في وقت يتضاءل فيه عدد المرضى في المستشفيات، لاسيما في أقسام العناية الفائقة.
رغم غياب السياح، أعيد فتح المطاعم والمواقع السياحية ولا سيما الكولوسيوم وكابيله سيستينا ومراكز التزلج، وأقيم احتفال كبير لمناسبة افتتاح مركز التزلج العالمي كورتينا دمبيتسو.
الأماكن التي يمكن أن تحدث فيها الإصابات، الحانات والمطاعم التي تفتح نهارا فقط حتى السادسة مساء، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
وشاركت “الوكالة الوطنية للأعلام” مع مجموعة من المراسلين المعتمدين في روما بلقاء عبر تقنية الفيديو مع المدير العام للمعهد الإيطالي للأمراض الجرثومية التابع لمستشفى سبالنتساني الشهير البروفسور فرنشيسكو فايا، الذي قال أن “إيطاليا بكوادرها العلمية هي من الدول المتقدمة جدا بالنسبة لعلاج المرضى، وهي تتسلم رسائل تهنئة واعتراف بقدراتها من دول عديدة. لا أعرف كيف تنقل فقط الاخبار السيئة”.
وأضاف: “إن اللقاحات الصينية والروسية والأوروبية متشابهة جدا، ولا يمكن القول أن هناك لقاحا أفضل من الأخر، بل أن هناك منافسة تجارية بين الشركات التي تسعى لبيع منتجاتها”.
بالنسبة الى انتشار سلالة فيروس كورونا الجديدة، طمأن الى أنه لا داعي للذعر، “لقد واجهنا تحولا شبيها مع العديد من الفيروسات بما فيها الحمى الاسبانية التي كانت تتغير، وكانت مختبراتنا تكيف اللقاحات بما يتناسب معها. نحن نراقب عن قرب والمختبرات والخبراء يعملون لمواجهة أي تحول. المهم ألا يتم يتم نشر الزعر”.
