حمل رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل “الجميع المسؤولية، مسلمين ومسيحيي، وكل اللبنانيين الذين عليهم تحمل مسؤولية تاريخية اذا سكتوا عما حصل. لقد صدرت 10 مراسيم موقعة بطريقة اكثر من فظيعة وواضحة بحذف موقع رئاسة الجمهورية، وادعو جميع اللبنانيين الى الاطلاع عليها، وليكن لدى الناس بعض الحشرية ونرى كيف تصدر المراسيم، هذا ضرب للجمهورية وللكيان اللبناني وليس فقط لموقع الرئاسة، ولكل ما تعنيه الشراكة والميثاق والصيغة والاسس التي قام عليها هذا البلد”.
وبعد بقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي قال: “أحببت قول هذه الكلمة من هنا، وبطبيعة الحال استكملت مع سيدنا، مع عودته من السفر، موضوع رئاسة الجمهورية وايجاد وسيلة لنصل الى مرشح يحظى بتأييد الثلثين او النصف زائدا واحدا في مجلس النواب. والاكيد هذا يتطلب اولا مشاركة كل اللبنانيين، ولكن هذا الموقع له رمزيته وتمثيله ومعناه، وبالتالي نحن مسؤولون. وطلبت من غبطته وكررت ضرورة بذل الجهود، ونحن منفتحون على الجميع على رغم ان هناك البعض غير منفتح ولا يمكننا اجباره، للاتفاق على كلمة واحدة ورأي وموقف واحد وعلى اسم او مجموعة أسماء لكي تسير هذه العملية وننتشل من الجمود “.
وتمنى “تجاوب الجميع”، وقال: “نحن مستمرون في السعي داخليا وخارجيا من دون تعب، ولن اقول اكثر من ذلك، اذ ستكون لي إطلالة مساء الأحد عبر “المؤسسة اللبنانية للارسال” وستسمعون تفاصيل اكثر”.
وفي دردشة مع الإعلاميين، وردًّا على ما إذا كانت انتهت بينه وبين “الحزب” عند حدود البيانات، قال باسيل: “الموضوع عندهم.. أنا زلمي مسالم”.
وعمّا إذا كان يسير بإسم يطرحه الراعي لرئاسة الجمهورية، أضاف قائلاً: “أولاً البطريرك لا يقبل ونحن لا نقبل بأن نضعه بهكذا موقف يُحمّله مسؤولية أيّ شيء يحصل خلال حكم الرئاسة الذي يمتدّ إلى 6 سنوات”.
وإذا كان يطرح لقاء مسيحيًّا برعاية بكركي وإذا كان جعجع يقبل بحضور اللقاء، أوضح باسيل: “جعجع رافض لكلّ شيء.. لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار”.