أعلن الموفد الأميركي الخاص لفنزويلا إليوت أبرامز، أن بلاده “تفكر في فرض عقوبات على روسيا، للحد من الدعم المتزايد من قبل موسكو لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرس “بدقة دور روسيا، ولن نسمح بمستوى الدعم الذي شهدناه في الفترة الأخيرة بدون أن نتحرك. نفكر بفرض عقوبات اقتصادية إضافية ضد كيانات وأفراد”.
وأوضح أبرامز أن الولايات المتحدة تراقب باهتمام دور روسيا في فنزويلا، مشيرا إلى أن “الشركات الروسية تقوم حاليا بتشغيل أكثر من ثلثي منشآت النفط الفنزويلي، أي أكثر من سبعين بالمئة”، لافتاً إلى أن “دور روسيا يزداد أهمية”.
وأكد أن “مادورو، لم يعد لديه سوى روسيا وكوبا والصين وبعض الديكتاتوريات في العالم، لكنه يخسر دعمه ليس فقط من اليمين بل من الوسط وكذلك اليسار في أميركا اللاتينية”.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم المعارض الفنزويلي خوان هوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد في ظل وجود الرئيس نيكولاس مادورو.