قال علي لاريجاني، كبير المستشارين السياسيين لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، في كلمة له من جامعة “شاهد” في طهران: “عندما يرى المسؤولون والنخب في إيران أنّ التفاوض يضمن المصلحة الوطنية، فإننا نلجأ إليه، أمّا إذا تبين أنه لا يحقق تلك المصلحة، فلا مسوّغ له”، مضيفاً: “كل ذلك رهن بالظروف”.
ورأى لاريجاني أنّ المباحثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة “سياسية لا قانونية”، ولهذا “قد تفضي إلى نتائج إيجابية، وقد لا تفعل”.
كما أكّد أنّ “هذا الأمر يتوقف على مدى ما يتحلى به الطرف الآخر من إنصاف وعقلانية”، في إشارة إلى الطرف الأميركي.