حذّرت مصادر أمنيّة لـ”البناء” من “انعكاس أزمة الكهرباء على استقرار معظم السجون في لبنان لا سيّما في سجن رومية الذي يحوي عشرات آلاف السجون يعيشون أصلاً في ظروف حياتيّة قاسية”، كاشفة عن “حالات تمرد تحصل بين صفوف السجناء احتجاجاً على تردي الأوضاع والخدمات لا سيما نظام التهوئة في ظل الحر في الصيف”.
وكشفت المصادر أن “إدارة السجون عملت أكثر من مرة على احتواء غضب السجناء بابتكار وسائل عدة بديلة عن الكهرباء لتهوئة غرف السجن مثل تشغيل “المراوح الكهربائية” على “البطارية”.
وحذّرت المصادر من أن حياة السجناء باتت في خطر كبير في ظل تفاقم أزمة الكهرباء والوقود لا سيما الذين يعانون من أمراض ومشاكل في التنفس ما يعرّضهم للموت. كما لم تستبعد حصول حالات تمرد وفرار جماعيّ في السجون.