أكدت مصادر مطلعة على عملية التأليف للمدى أن لا عرقلة، بل هناك اسس لتشكيل الحكومة، مشيرةً الى أن الرئيس المكلف حسان دياب متمسك بالـ 18 وهو غير قادر على ارضاء كل الاطراف التي سمته”.
واوضحت المصادر أن الحل اما رفع العدد للـ24 او التعديل ضمن صيغة الـ 18 لارضاء الجميع”، مؤكدةً “ليس التيار الوطني الحر او فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من اعترض على الصيغة بل باقي الافرقاء”. ولفتت الى أن “احد الاطراف الفاعلين دخل الى خط المشاورات، ويحاول تذليل العقبات بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع التيار والرئيس عون”.
واعتبرت المصادر أن الوساطة التي بدأت هي لايجاد مخرج، على اعتبار ان الموضوع ليس موضوع حصص، هذه حكومة توازنات اما ان تسير باكملها اما ان تسقط باكملها”، مضيفةً “استمر الحديث بلعبة الحقائب حتى اخر لحظة الى ان تم تثبيتها. فالاتصالات قائمة وقد تتطور الامور ايجاباً بأى لحظة”. وشددت على أن “الحكومة تتشكل بالتوافق بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، وبالتالي يجب يجب تبادل وجهات النظر بين الطرفين حتى الاتفاق”.