اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان لن يسمح للعدو الصهيوني بالتعدي على مياهه الاقليمية المعترف بها دوليا وذلك بعد ان صادقت سلطات الاحتلال على التنقيب عن النفط والغاز في بلوك رقم 9 المتنازع عليها مع الدولة العبرية الامر الذي قد يشعل النزاع مع لبنان.
وردا على اطماع الكيان الصهويني في موارد لبنان الطبيعية ، قالت مصادر مقربة من قصر بعبدا لصحيفة “الديار” انه تم اطلاق حركة ديبلوماسية في هذا الموضوع كخطوات استباقية واعلام كل سفراء الدول الموجودة في لبنان للتمسك بالقانون الدولي الذي يحفظ حق الدول ومواردها ويمنع اي تعد على املاكها. اضف الى ذلك، سترافق الخطوات الديبلوماسية حملة اعلامية في الداخل اللبناني ليكون الشعب على دراية لحقوقه في بلوك رقم 9 وإظهار الحقيقة التي غالبا ما تسعى “اسرائيل” الى تشويه الوقائع ونشر معلومات كاذبة.
وتعقيبا على هذا الموضوع، تساءلت اوساط سياسية عن التوقيت الاسرائيلي في منح ترخيص للتنقيب في البلوك “الون دي”، وهو الذي يقع بمحاذاة بلوك 9 اللبناني المعروف في وقت امتنعت على مدى سنوات عن اعطاء التراخيص تفاديا لتفاقم النزاع مع لبنان.
وعللت هذه الاوساط ان “اسرائيل” اقدمت على هذه الخطوة الان وفي هذه الظروف معتبرة ان لبنان اليوم يعيش ازمة مالية متأزمة، وهو بالتالي ضعيف على الصعيد المالي والاقتصادي والسياسي، اضافة الى ان حزب الله لا يريد اشعال الحرب مع الكيان الصهيوني الان لان الظروف لا تناسبه.