أشارت مصادر وزارة الخارجية في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن هناك رأيين بما يتعلق بفتح المطار بعد الاغلاق لمنع تفشي وباء كورونا؛ الأول يقول بالاستمرار بإقفاله نحو أسبوعين أو ثلاثة، ووقف رحلات عودة المغتربين، وفتحه بعد ذلك ضمن بروتوكول طبي معين. أما الرأي الثاني فيدعو لمواصلة الأداء الحالي وتنظيم رحلات جديدة لعودة المغتربين ما دام أن البلد قادر على السيطرة على انتشار الفيروس. وتضيف: “القرار النهائي يبقى للجنة الوزارية التي سنرفع إليها توصياتنا المفترض أن تتبلور مساء الاثنين”.
وأكد رئيس مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن للصحيفة نفسها أن “المطار لن يفتح أبوابه كما كان مقرراً وفق الخطة الحكومية في الثامن من حزيران وهو بنسبة 90 في المائة سيعاود عمله في الثلث الأخير من حزيران. وأوضح أن 12 رحلة وصلت يوم أمس إلى بيروت كملحق للمرحلة الثالثة من عودة المغتربين بعدما تعذر إتمامها في الأيام الماضية، لذلك سيتوجب تقييم الوضع بعد اتضاح عدد المصابين على متنها، وذلك “لا يمكن أن يحصل قبل 15 حزيران”.
وكشف الحسن أنه تمت المباشرة باتخاذ الإجراءات اللوجستية لمواكبة إعادة افتتاح المطار لجهة وضع العوازل وتحديد مساحات التباعد وغيرها من التدابير الجديدة التي ستشمل أيضاً إجراء أي راغب بزيارة لبنان فحص الـPCR قبيل توجهه إلى بيروت.