رأت مصادر وزاريةو أنه “كان واضحاً ان وزير الصناعة وائل ابو فاعور دخل الى الجلسة وفي رأسه خطة مبرمجة على صورة مسرحيّة، فبدأ التسريب مع بداية الجلسة انه تساجل مع وزير الخارجية جبران باسيل، وهو في الحقيقة هاجم باسيل لدرجة الاستفزاز الشخصي، لكن الوزير باسيل لم ينجر اطلاقاً بل حافظ على هدوء استثنائي”.
واضافت المصادر “واصل ابو فاعور كلامه الاستفزازي وخرج مرات عدة من الجلسة ليجري مكالمات هاتفية ويوحي للإعلام انه ناطق بلسان المتظاهرين فيما كان داخل الجلسة يؤكد على البقاء في الحكومة وانه والوزير شهيّب سيحضرا جلسة مجلس الوزراء المقبلة، لا بل طالب بتعيين احد المحسوبين عليه”.
وتابعت المصادر “مسرحية وائل ابو فاعور يمكن اختصارها بما يأتي: التمسّك الفعلي بوجوده في السلطة ومحاولة استدرار عطف المتظاهرين واستغلالهم”.