قال مصدر مقرب من “حزب الله” لـ”الأنباء الكويتية”، في تقييم لنتائج العملية التي شنها الحزب، وشارك فيها الكثير من قياداته على المستويات العسكرية والأمنية والسياسية، ان الحزب “خرج بارتياح لمسار عملية الرد، وهي أوجدت بنظره حالة ردع جديدة، ومنعت الجيش الإسرائيلي من التمادي في هجماته على غرار ما كان يمارسه في السابق، من استهداف للمدنيين من دون أي رادع أو حسابات لردة الفعل التي يمكن ان يواجهها”.
في المقابل، ذكر مصدر محايد لـ”الأنباء الكويتية” ان “المواجهة جاءت محدودة بمضمونها العسكري، سواء لكل من “الحزب” أو “إسرائيل”، وشكلت مخرجا لتجنب حرب واسعة، والتخلص من شبح مجهول آت بأقل خسائر ممكنة، مع الحرص على التصريح من قبل الطرفين على ان المواجهة الحقيقية مقبلة ولكن ليس في المدى القريب”. وأضاف: “أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع ردا محصورا بنتائجه بهذا المستوى على غرار ما حصل”.