شدد وزير الاعلام جورج قرداحي على انه لم يقصد بكلامه عن حرب اليمن الاساءة لاحد لا سيّما دول الخليج والمقابلة بُثّت بعد 3 أشهر من إجرائها ففتحت عليّ حملة شعواء مقصودة في بعض الإعلام اللبناني ومواقع التواصل في لبنان والخليج، مؤكداً أنه لا يقبل تحميل الشعب اللبناني بكامله كلاما قاله، لذلك رفض الاستقالة ليقول إن لبنان لا يستحق هذه المعاملة “وما يحزنني أن أكثر من تحامل علي في لبنان هم من كان يرفع شعار الحرية والاستقلال”.
وأشار قرداحي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في وزارة الاعلام الى أنه تشاور مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه والحلفاء، وأنهم تركوا له حرية اتخاذ الموقف المناسب، لافتاً الى انه لا يقبل بأن يُستخدم سبباً لأذية لبنان واللبنانيين في السعودية ودول الخليج الاخرى، مؤكداً ان “مصلحة بلدي واهلي هي فوق مصلحتي الشخصية لذلك قررت التخلي عن موقعي الوزاري”.
وعن اللقاء المرتقب بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، أكد قرداحي أنه لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ضمانات أن ماكرون سيفتح موضوع إعادة العلاقات بين لبنان ودول الخليج مع بن سلمان، خاتماً بأن “حرب اليمن لن تسمتر إلى الابد وسيأتي يوم ويجلس به المتحاربون على الطاولة ويوقعون إتّفاق سلام”.