قال نشطاء ليبيون وتونسيون إنهم طالبوا منظمات دولية وأفريقية بسرعة التحرك للإفراج عن هنيبعل، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ أربعة أعوام، “بتهمة إخفاء معلومات عن اختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الإمام موسى الصدر، أثناء زيارته لليبيا في آب 1978، بدعوة من القذافي الأب”.
واستغرب مصدر مقرب من أسرة القذافي ما سماه “الافتيات” على القانون في لبنان، وقال في حديثٍ لصحيفة “الشرق الأوسط” إن جهات التحقيق هناك “لم تقدم دليلاً واحدا على تورط هنيبعل في قضية الإمام موسى الصدر، وتبين لها أنه كان وقتها طفلاً صغيراً، ومع ذلك يصرون على الإبقاء عليه سجيناً”، مطالباً بضرورة الإسراع في إطلاق سراحه.