أشارت معلومات المدى، الى أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شرح لسفراء دول مجموعة الدعم الدولية للبنان، حيثيات الوضع السياسي والاقتصادي، والإجراءات المقررة لمعالجة الازمة المعيشية والاقتصادية”.
واضافت المعلومات أن “الرئيس عون اكد انه قريباً ستجرى الاستشارات لتكليف رئيس الحكومة وتشكيل حكومة جديدة للمباشرة بالإصلاحات المقررة. ولكنه لم يحدد موعداً لهذه الاستشارات”.
وتابعت المعلومات “سفراء مجموعة الدعم اكدوا بدورهم، استعداد دولهم للمساهمة بمساعدة لبنان، وطالبوا بالإسراع بتشكيل حكومة كمدخل للحل وللتمكن من تقديم المساعدة.كما اكدوا اهتمام دولهم بلبنان ويتجاوزه لازمته القائمة”.
وتحدثت المعلومات ان لقاء رئيس الجمهورية بسفراء دول مجموعة الدعم الدولية للبنات وسفراء،الدول العربية تم بناء لدعوة الرئيس عون لهم وخلال اللقاء شرح الرئيس للسفراء تسلسل الاحداث والمبادرات تجاه الحراك والورقة والمشاريع الاصلاحية التي كان تقدم بها عون عندما كان نائباً الى جانب المبادرات التي طرحها والتي تلتقي مع مطالب الحراك.
وتطرق الرئيس عون الى الاضرار التي لحقت بالاقتصاد اللبناني جراء النازحين السوريين وايضا التطورات الاخيرة، وتمنى على الدول ان تساعد لبنان في الظرف الدقيق الذي يمر به وركز على خصوصية النظام اللبناني وتركيبته( في ظل دعوة المتظاهرين الى اسقاط النظام ) . كما تناول جلسة مجلس الوزراء الاخيرة و الورقة الاصلاحية التي تم اقررها معتبرا ان من مهام الحكومة العتيدة تطبيق هذه الورقة، وتمنى تشكيل حكومة قريبا( وقال انشالله قريبا بكون في حكومة) .
الرئيس عون حذر من الشائعات التي تستهدف المناخ العام بالبلاد كما تؤثر على وحدته محذرا في الوقت عينه من خطورة المساس بالاقتصاد . ثم تحدث سفراء دول مجموعة الدعم الدولية العشرة على التوالي واكدوا وفوف بلادهم الى جانب لبنان مؤكدين ان الاسراع في تشكيل الحكومة سيحد من تفاقم الازمة..
وفي سياق متصل تحدث السفير الكويتي عبد العال القناعي باسم السفراء العرب الذي اكد ان السفراء العرب سوف يبلغون قياداتهم بما سمعوه من الرئيس ولا سيما طلبه الدول العربية الوقوف الى جانب لبنان ومساعدته اقتصادياً.