يلف الجمود الملف الحكومي حيث كان من المفترض أن نكون حالياً في مرحلة إسقاط اسماء الوزراء على الحقائب الا ان الزيارات التي كانت مرتقبة للرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا خلال اليومين الفائتين لم تحصل ويبدو الا اتجاه لزيارة بعبدا اقله اليوم الخميس”.
وتشير “الحكوممعلومات المدى” الى أن بعض الكتل النيابية تشتكي من أن الحريري لا يتواصل معها وهذا ما اعلن عنه رئيس تيار المردة “سليمان فرنحية”، لافتة إلى استنسابية بالتعاطي اذ يُسمح للبعض تسمية ممثليهم في الحكومة ولا يُراد اعطاء فئات اخرى هذا الحق ما يتناقض مع المناخ التوافقي الحاصل.
وتنفي المعلومات ما يحكى عن ان رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل يتدخل في تشكيل الحكومة موضحة أن هذا ما أكدت عليه البيانات الصادرة عنه، متسائلة: “لماذا يمنع على باسيل ما هو مسموح لغيره؟”.
وتشدد على اهمية التفاهم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري مشيرةً الى ان سلسلة الاجتماعات التي عقدت بين الرجلين في وقت سابق كانت ابجابية، متسائلة: “فهل هناك من يحاول تخريب الوضع في مكان ما؟”.
وأفادت المعلومات بأن ما خلصت اليه الامور هو البقاء على المداورة بحكومة من 18 وزيراً، لافتة إلى أن موضع الخلاف يكمن في توزيع 3 حقائب هي الصحة الأشغال والاتصالات العمل جار على حلها.
وتختم قائلة: “يمكن لهذا الجمود الحاصل ان ينتهي عند أول زيارة للرئيس المكلف الى بعبدا”.