أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من “المحتمل” أن يزور بولندا، لكنه استبعد زيارة محتملة لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي في 24 شباط.
ومع اقتراب الذكرى، تسري تكهنات متزايدة بأن يزور بايدن أوروبا للقاء مسؤولي دول أعضاء في التحالف الداعم لأوكرانيا. ويُعتقد أن بولندا، المركز الرئيسي لاستقبال اللاجئين ونقل المساعدات العسكرية الغربية، وجهة محتملة.
قال الرئيس الأميركي ردا على سؤال وجهته صحافية عن زيارة محتملة إلى أوكرانيا: “من المحتمل أن أزور بولندا، لكن الأمر يقف عند هذا الحد”.
وأضاف: “لم أقرر بعد متى سأذهب إلى بولندا أو حتى إذا كنت سأزورها”.
وتؤدي بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، دورًا رئيسيًا في المنظومة الغربية لدعم أوكرانيا، ويتحدث البيت الأبيض منذ فترة عن زيارة جديدة لبايدن.
وكان الرئيس الأميركي الذي تواكب جميع تحركاته احتياطات أمنية شديدة للغاية، قد زار بولندا في آذار 2022 حيث التقى مسؤولين بولنديين وعسكريين أميركيين ولاجئين أوكرانيين.