أعلن مزيد من العاملين في “تويتر” مغادرة المنصة غداة إنذار وجهه إيلون ماسك، مالك المنصة ورئيسها منذ ثلاثة أسابيع، طلب فيه من الموظفين “الناجين” من حملة التسريحات الأولى الاختيار بين “العمل بتفان وبلا شروط” أو “الرحيل”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن مئات الموظفين اختاروا مغادرة المنصة التي تتمركز في ولاية كاليفورنيا.
وكان نصف العاملين البالغ عددهم 7500 قد سرّحوا قبل أسبوعين بقرار من ماسك، واستقال حوالى 700 موظف خلال الصيف، حتى قبل التأكد من عملية استحواذ ماسك على منصة “تويتر”.
وتساءل عدد كبير من مستخدمي الشبكة الاجتماعية بمن فيهم متعاونون سابقون وصحافيون ومحللون، عما إذا كانت نهاية “تويتر” قريبة.
وقال إيلون الذي اشترى المنصة مقابل 44 مليار دولار “وصلنا للتو إلى ذروة جديدة في استخدام تويتر..”.
كما نشر في تغريدة علم قرصان رسمت عليه جمجمة وعظمتين متقاطعتين ورسم لرجل يغطي وجهه قناع بشكل طائر أزرق كما لو أن تويتر يشهد جنازته بفرح.