ثلاثة أسابيع سيطرت فيها قضية المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب على الجميع، بعد أن أُجبرت على الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج من الإدمان على المخدرات، حتى انتهى الأمر بها لتوجيه استغاثة إلى محاميها من أجل إخراجها من المستشفى، والتأكيد على أنها تلقت أدويتها، وبات من حقها أن تغادر بعد أن تحسنت أحوالها الصحية.
لكن الأمر لم يدم طويلا، حيث خرجت شيرين عبد الوهاب من المستشفى، الخميس، بعد أن ظلت بداخله لأكثر من ثلاثة أسابيع، وهو ما أعلنه محاميها المستشار ياسر قنطوش عبر بيان مقتضب.
على الجانب الآخر، كشف نقيب الموسيقيين المطرب مصطفى كامل أن شيرين عبد الوهاب في منزلها، وأصدر كامل بيانا لطمأنة الجميع.
وقال كامل في بيانٍ صحافيّ: “إلى كلّ الجمهور المصري والعربي وإلى كلّ من ساند ودعم ودعا إلى الله أن يتمّ شفاء الفنانه الكبيرة والصوت المصري المُشرف شيرين عبد الوهاب، اطمئنوا شيرين عبد الوهاب في منزلها الآن وتحدثنا سويًا لأكثر من نصف ساعة، وهي بكامل صحتها ولياقتها وابتسامتها الجميلة، وقريبًا بإذن الله تُمتعنا وتُشجينا جميعًا كجمهور مصري وعربي”.