أعلنت السلطات في ولاية كواويلا بشمال المكسيك أن عشرة أشخاص يُشتبه بأنهم أعضاء في عصابات مخدرات وأربعة رجال شرطة لقوا حتفهم خلال تبادل لإطلاق النار يوم السبت في بلدة مكسيكية قرب اللحدود الأميركية خلال فترة تشهد توترا بين المكسيك والولايات المتحدة بسبب عصابات العنف.
ولفتت حكومة الولاية إلى أن مسؤولي الأمن بالولاية اشتبكوا مع المسلحين في بلدة فيلا يونيون الصغيرة التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب غربي مدينة بيدراس نيجراس الحدودية.
وقال حاكم ولاية كواويلا ميجيل انجيل ريكيلمي للصحافيين إنه تأكد مقتل سبعة مسلحين وأربعة رجال شرطة.
وذكرت حكومة الولاية في بيان بعد فترة وجيزة من تصريحات حاكم الولاية إن ثلاثة مسلحين آخرين قتلوا ليصل مجمل العدد إلى عشرة.
وقال الحاكم إن عددا من الأشخاص لم يحدده فُقد أيضا.
وتفجرت أعمال العنف تلك خلال أسبوع يمثل اختبارا لحكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي قال يوم الجمعة إنه لن يقبل أي تدخل خارجي في المكسيك للتصدي للعصابات الإجرامية العنيفة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأسبوع الماضي إنه يعتزم تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية على أنها جماعات إرهابية مما أثار مخاوف من أن تمثل هذه الخطوة مقدمة لمحاولة تدخل الولايات المتحدة من جانب واحد في المكسيك.