احتدمت المواجهات في محيط مجلس النواب، بين شبان ملثمين ضغطوا لاجتياز مدخل مجلس النواب في شارع البلدية، وعناصر قوة مكافحة الشغب التي ترشهم بخراطيم المياه.
ونفى الناشطون في الحراك الاحتجاجي، على مواقع استحدثوها على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ بدء الحراك في 17 تشرين الأول الماضي، “أي مسؤولية للثوار بالمشاركة في أعمال الشغب الجاري في وسط بيروت”، واصفين المشاركين في هذه الأعمال ب”المشاغبين بالمندسين الذين يريدون تخريب وتشويه صورة الثورة”.