لم يسجل ملف الكهرباء وسلفة الفيول أيّ جديد، في وقت لا تزال بواخر الفيول راسية على الشاطئ بانتظار فتح الاعتماد في مصرف لبنان لتفريغ حمولتها. وتقول مصادر مالية إنّ الخزينة تتكبّد خسائر هائلة يومياً كغرامة تأخير بما يزيد عن نصف مليون دولار شهرياً.
ووفق معلومات “البناء”، فإن ملف الكهرباء الى مزيد من التأزم، إذ يعتبر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن عقد جلسة حكومية هو الممر الإلزامي لفتح اعتماد الكهرباء، فيما يعارض وزير الطاقة وليد فياض هذه الآلية، ويعتبر أن هناك آليات قانونية عدة لفتح الاعتماد كالموافقة الاستثنائية.