عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب رسمي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للبحث في العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب رسمي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للبحث في العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، والذي خلّف عدداً من الشهداء المدنيين والعسكريين.
تقرير غروسي في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن
قدّم رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في جلسة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة، تقريرًا عن الوضع في ما يتعلق بالهجوم الإرهابي الإسرائيلي على إيران.
وأكد على التزام الوكالة بتوفير الأمن للمنشآت النووية بناءً على نظام الضمانات المعمول به في الوكالة، على حدّ زعمه.
كلمة ممثل روسيا في الأمم المتحدة
وجاءت تصريحات ممثل روسيا في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن حول الاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما يلي:
أتقدم بالعزاء لإيران على الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الهجمات الإسرائيلية.
في البداية، يجب أن نلفت الانتباه أيضًا إلى نتائج الأعمال اللاإنسانية لإسرائيل في غزة.
إسرائيل تواصل القتل في القدس الشرقية، وفي الوقت نفسه شنت هجمات على إيران، مستهدفة المدنيين أثناء نومهم الليلي.
يجب إدانة الهجوم على المدنيين الإيرانيين بشكل صريح.
لا أحد من مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الطاقة الذرية ومجلس الأمن، أدان أفعال إسرائيل.
يجب علينا إدانة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.
هذه الهجمات غير مقبولة، ولم يتم الالتفات إلى دعواتنا لوقف الاشتباكات، وقد قوّضت إسرائيل كل الجهود المبذولة للتفاوض من أجل خفض التوتر بشأن الملف النووي الإيراني.
إسرائيل لا تُولي أي اعتبار للقوانين وميثاق الأمم المتحدة. والدول الغربية تلتزم الصمت وتمتنع عن اتخاذ موقف تجاه هجمات إسرائيل.
على الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن تتحمّل مسؤولياتها لحل هذه القضية.
وفي هذا السياق، فإن إيران كانت ولا تزال تلتزم بأقصى مستويات التفتيش والالتزام بتعهداتها ضمن معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT).
وسائل الإعلام السائدة انحازت لمصالح أمريكا وإسرائيل.
نشهد الآن هجمات إسرائيلية على إيران بدعم لفظي من فرنسا.
هناك تقصير وإهمال في تنفيذ التزامات الاتفاق النووي.
انسحاب أمريكا الأحادي وعدم التزام الترويكا الأوروبية بالاتفاق، وفرض عقوبات جديدة، أطاح بالمسار الدبلوماسي ونتائج لجان الاتفاق النووي.
كلمة ممثل الجزائر في جلسة مجلس الأمن
أبدأ بتقديم الشكر لعقد هذه الجلسة العاجلة نظرًا للظروف الصعبة الراهنة.
الجزائر حذّرت دائمًا من أخطار النزاعات في المنطقة الناجمة عن الأعمال غير القانونية والاستفزازية لإسرائيل.
التطورات اليوم تؤكد أن مخاوفنا كانت مشروعة.
استهداف البنى التحتية العسكرية والمدنية في إيران هو عمل استفزازي لا يمكن تبريره، ويُعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة.
الاعتداءات الإسرائيلية تُعد خرقًا صارخًا لبنود ميثاق الأمم المتحدة، ولا يمكن القبول بتبريرات هذا الكيان لتلك الاعتداءات.
ينبغي للأمم المتحدة أن تُطالب إسرائيل، بصفتها الكيان الوحيد خارج نظام الضمانات الدولية للطاقة الذرية، بالانضمام إلى هذا النظام، كي نُمهّد لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية.
نحن ندين التهديدات والأعمال العسكرية ضد المنشآت النووية لأي دولة، ونعتبرها خرقًا لميثاق الأمم المتحدة.
نعرب عن قلقنا الشديد إزاء التقارير المتكررة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مخاطر تسرب المواد المشعة والنووية.