برزت امس مجددا قضية النازحين السوريين من بوابة القاع البقاعية التي اصدر مجلس بلديتها قرارا يقضي بترحيل ثمانية أفراد من النازحين السوريين “المخلّين بأمن القاع وخارجها، ومن يتبيّن تورطه من أهلهم وذويهم وسواهم من النازحين، والطلب من “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نزع صفة نازح عن هؤلاء وعن أهاليهم وإيقاف المساعدات العينية والمادية عنهم.
واذ تخوفت منظمات دولية من اقدام بلديات اخرى على اتخاذ اجراءات مماثلة، خوفا من سقوط الأمن الإجتماعي في المنطقة، وسط رفض أيّ تدخّلات من أجل إبقاء أيّ نازح مخل بالأمن، علمت “النهار” ان العديد من رؤساء البلديات في المنطقة قد تلقوا أمس اتصالات من بعض المنظمات والجمعيات الدولية المانحة تؤكد على تقديم مساعدات لبلدياتهم خلال أيام قليلة رغم امتناع هذه المنظمات عن الامر سابقاً بذريعة عدم توافر الميزانيات الكافية. كما اكد مصدر امني لـ”النهار” ان احدى المنظمات الدولية اجرت اتصالات قبل 6 اشهر مع بعض المعنيين في شؤون النازحين لتقديم مقترحات تساعد على تثبيت النازحين في لبنان.