أعلنت منظمة العفو الدولية الإثنين، في حصيلة جديدة أن 304 ايرانياً على الأقل قتلوا في الحملة التي شنتها السلطات الايرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب زيادة أسعار الوقود ودامت ثلاثة ايام.
وكانت المنظمة الحقوقية قد قدّرت عدد القتلى في وقت سابق الحصيلة بـ 208، بينهم شابان بعمر 15 و17 عاما.
ورفضت إيران هذه الأرقام واعتبرتها “أكاذيب مطلقة”.
وقالت منظمة العفو إنها جمعت “شهادات مروعة” تشير إلى أنه بعد ارتكاب السلطات “مجزرة” بحق المتظاهرين، قامت بتنظيم “حملة واسعة النطاق” للتغطية على عدد القتلى، مضيفةً أن “السلطات الايرانية تقوم بحملة شرسة في أعقاب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 تشرين الثاني”.