رندلى جبور- خاص المدى
قبيل زيارة المبعوثة الاميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت، المشهد هو كالتالي: تحشيد أميركي في المنطقة، تهديد بضرب إيران، وتلويح باستخدام القوة إذا لم يخضع الجميع للشروط الأميركية.
وفي هذا الجو، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي جوني منيّر للمدى أن رسائل أورتاغوس ستكون عالية السقف، خصوصاً أن لبنان رفض المطلب الإسرائيلي بتطعيم لجان التفاوض العسكرية بمدنيين، وأن إسرائيل لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان ولا إعادة الإعمار، ولذلك تتذرّع بفكرة نزع سلاح المقاومة لتبقى في وطننا وتنشئ منطقة عازلة.
أما عن حديث التطبيع، فيشير منيّر إلى أنه مطلب تعجيزي، وأنه ضد مصلحة وطننا الاقتصادية والتجارية، وهو ليس أولوية مع لبنان بل يريده العدو مع دول الخليج أولاً، ولكنه يُستخدم لتحقيق أمور أخرى.
وإذ فضّل عدم تأكيد توجيه ضربة أميركية إلى إيران أو النفي، قال إن مؤشرات استئناف التفاوض واعدة، ولكن يمكن أيضاً الذهاب إلى ضربات محددة ومحدودة.