أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني، إنّ إيران “سوف تدخل أي مفاوضات بثقة، وسوف تفعل كل ما هو ضروري من أجل المصالح الوطنية وسلام الشعب”. وأملت في “أن تنتهي هذه المفاوضات في الوقت المناسب”.
وأوضحت أن أول اجتماع على مستوى الخبراء لمراجعة تفاصيل الاتفاقيات سيعقد يوم السبت المقبل.
وقالت مهاجراني: “إنّ إيران تظلّ حذرة بشأن النوايا الحقيقية للحكومة الأميركية وتدعم الحوار من دون ضغوط أو تهديدات”.
وأكّدت ردًا على سؤال حول مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدراج قضايا غير الاتفاق النووي، بما في ذلك برنامج الصواريخ الإيراني ودعم طهران لمحور المقاومة في المنطقة، أن “هذه المفاوضات تقتصر فقط على القضية النووية، ونحن نرفض أي محاولة لتوسيع محور المحادثات”.