وأعلنت هذه المجموعات “أقاليمها الوطنية” الصغيرة الخاصة بها، تحت أسماء مختلفة من قبيل “الإمبراطورية الألمانية الثانية”، و”ولاية بروسيا الحرة”، و”إمارة جرمانيا”.
ويعتبر غالبية أعضاء الحركة من الذكور الذين تزيد أعمارهم في المتوسط عن 50 عاماً، وينتسب عدد كبير منهم إلى الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية والمعادية للسامية، كما ينتسب بعضهم إلى الحركات النازية.
ويؤمن أنصارها بأن الديمقراطية الألمانية الحالية ما هي إلا واجهة غير شرعية، وأنهم مواطنون في نظام ملكي مستمر، كما يقولون، بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، على الرغم من إلغاء النظام الملكي رسمياً.