أعلن الزعيم البوليفي إيفو موراليس أنه أجبر على الاستقالة بعد انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة التي تسعى للوصول إلى موارد الليثيوم الهائلة التي تمتلكها بلاده.
وفي حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، وصف موراليس ما حدث في بلاده بالانقلابين الداخلي والدولي، قائلاً “لأسباب أمنية لا يمكنني الخوض في التفاصيل حول الخطة التي لدينا للعودة إلى بوليفيا، لكن على المرء أن يعود إلى بلده، والحكومة الحالية لا تستطيع أن تفهم ذلك”.
وأضاف “هذه الحكومة ليست حكومة انتقالية لأنها لو كانت كذلك ما كانت ستبدأ في تغيير السياسة الاقتصادية والبرامج الاجتماعية بل ستنظم الانتخابات فقط”. كما تابع “اعتقدنا سنهزم الانقلاب لكننا فوجئنا بسبب نقص المعلومات، لكنني مقتنع بأننا سنربح الانتخابات مرة أخرى في الجولة الأولى”.